كتب : درويش خليفة | سوريا 24 |
يحق ل 56,632,889 مواطن تركي وفي تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد الواقع ب 7/6/2015 الإدلاء بأصواتهم في مراكز الانتخابات البرلمانية والتي سيتم من خلالها انتخاب 550 عضواً يمثلون الأحزاب التركية .
ووفقا للانتخابات البلدية والرئاسية الأخيرتين يتوقع أن تكون المنافسة شديدة على كسب أكبر عدد ممكن من المقاعد ولا يخفى على أحد وجود مخاوف من أن يتمخض عن هذه العرس الديمقراطي حكومة ائتلافية بعد دخول حزب الشعوب الديمقراطي الكردي والذي من المتوقع حصوله على 10% من عدد المقاعد وهي النسبة المطلوبة لدخول أي حزب للبرلمان وإن لم يحصل عليها توزع على الأحزاب الناجحة بعد أن كان المرشحين الأكراد يدخلون كا مستقلين في الانتخابات السابقة . إذ يلزم 60% لتمرير أي مشروع لاستفتاء الشعبي بينما يلزم 67% لتغيير الدستور بدون الرجوع لاستفتاء شعبي أما لتشكيل حكومة فيلزم 50%+1 أي النصف + واحد وفي العودة لعدد مقاعد حزب التنمية والعدالة في العام 2002 حصل الحزب على 363 مقعداً أما عام 2007 انخفض عدد مقاعد الحزب ل 326 مقعد وفي عام 2011 حصل الحزب الحاكم على 342 مقعداً .
أما إذا تكلمنا في التغييرات التي حصلت منذ دخول حزب العدالة والتنمية الانتخابات في العام 2002 حيث فاز الحزب بنسبة 34,2% في انتخاباته الأولى والتي أعلن فيها الزعيم السياسي بولند أجاويد قبوله الهزيمة واعتزاله العمل السياسي . وفي الانتخابات البلدية السابقة في آذار 2014 وقعت حادثة غير متوقعه أثناء فرز الأوراق بانقطاع الكهرباء عن 30 محافظة ولمدة 45 دقيقة !! وتجدر الإشارة بأن الليرة التركية تراجعت بنحو 14% منذ بداية العام للآن ، أما بالنسبة لرؤوس الأموال والمستثمرين يأملون بأن يفوز حزب العدالة والتنمية بنسبة تضمن له الحكم ولا تضمن له تعزيز سلطات الرئيس التي قد تعطيه نزعه استبدادية .. أما على الصعيد السياسي فدائما الحزب متهم بالتدخل بسياسات الدول الأخرى كا سوريا ومصر وفلسطين .. وهذا ما يؤثر على الوضع الداخلي التركي من مؤيدين للسياسة الخارجية ومعارضين لها .